صعوبة التنفس أو ضيق التنفس أو ما يعرف أيضاً بعسر التنفس أو الزلة التنفسية (Dyspnea)، هو عبارة عن إحساس الشخص بتعبٍ وإجهادٍ عند التنفس، حيث إنّ لهذه المشكلة الصحية العديد من الأسباب المتعلقة بأمراض الرئة والقلب، ولا بدّ من حدوث التشخيص الجيد لهذا المرض من أجل معرفة الطريقة الصحيحة والملائمة لعلاج هذه المشكلة، وفي هذا المقال سنتحدث عن صعوبة التنفس.
الشرح الوظيفي لآلية صعوبة التنفسعملية تنظيم التنفس لدى الإنسان تحدث عادةً في الدماغ وتحديداً في مركز التنفس، حيث تتلقّى هذه المنطقة المعلومات الواردة للدماغ والتي تكون قادمةً من المجسات الخاصّة بالجهاز التنفسيّ وتحديداً في الرئة، والقصبة الهوائية وكذلك العضلات التنفسية، بحيث يتمّ قياس مستوى حموضة الدم، بالإضافة إلى الضغط الجزئيّ لثاني أكسيد الكربون المذاب في الدم، وعند التأكد من نقص الضغط الجزيئيّ للأكسجين أو زيادة الضغط الجزئيّ لثاني أكسيد الكربون فإنّ مركز التنفس يحفّز عضلات التنفس على الشهيق وفي نفس الوقت العودة بمعلوماتٍ لمركز التنفس حول الجهد المبذول في هذه العضلات من أجل تزويد الجسم بالهواء والأكسجين اللازم، حينها يتمّ تنبيه قشرة الدماغ أو المعروف باسم مركز الوعي في جسم الإنسان وبذلك تنشأ صعوبة أو ضيق في التنفس.
أشكال ضيق التنفستمّ تقسيم درجات صعوبة التنفس من قبل جمعية أطباء الصدر الأمريكية حسب شدّة ودرجة صعوبة هذه المشكلة إلى أربع درجات، وهذه الدرجات هي:
المقالات المتعلقة بصعوبة التنفس